ولد الدكتور مصطفى السيد سنة 1933 ويعد أحد الباحثين الرواد في علم النانو تكنولوجي، وهو عضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والحاصل على الميدالية الوطنية الأمريكية للعلوم.
كما أنه صاحب قاعدة التحليل الطيفي المسجلة رسمياً باسم “قاعدة السيد/ The El-sayed rule”.
أبحاث مصطفى السيد
قدم السيد مع مجموعته البحثية في العمل المثمر بمجال الكيمياء الفيزيائية.
عمل على التحليل الطيفي لليزر الثابت، والطيفي ليساعده على فهم الاسترخاء ونقل الطاقة وتحويلها في الجزيئات، وفي المواد الصلبة، وفي أنظمة التمثيل الضوئي، والنقاط الكمية للموصلات الجزئية والهيكلة النانوية المعدنية.
كما شارك مجموعته في تطوير تقنية الانتقاء المغنطيسي.
ومختبره حالياً يولي تركيزه الكامل للخصائص البصرية والكيميائية للجسيمات النانوية المعدنية النبيلة وتطبيقاتها في الحفز النانوي، والتصنيع النانوي والطب النانوي؟
لدى السيد اكثر من 500 منشور ودراسة بحثية
تكريمه
عام 1989 حصل على جائزة تولمان.
1990 حصل على جائزة الملك فيصل الدولية في العلوم
في عام 2002 حصل على جائزة إرفينغ لانغموير في الفيزياء الكمية.
وجوائز أخرى
قاعدة السيد
هي عبارة عن عملية فيزيائية ضوئية تتضمن انتقالاً بدون إشعاع متساوي للطاقة بين حالتين إلكترونتين لهما مضاعفات مختلفة. غالباً ما ينتج عن ذلك كيان جزيئي متحمس بالاهتزاز في الحالة الإلكترونية المنخفضة، والذي دائماً ما يتحلل لأدنى مستويات الذبذبة الجزئية.
وتنص “قاعدة السيد” على أن معدل عبور كتلة النظام يكون كبير نسبياً إذا كان الانتقال بدون إشعاع يتضمن تغييراً في النوع المداري الجزيئي.
حياته الشخصية
يقول مصطفى في حديث مع التليفزيون المصري أن زوجته أصيبت بسرطان الثدي، الطبيب المعالج لها حدد لها مدة خمس سنوات للبقاء على قيد الحياة كحد أقصى، وبالفعل زوجة الدكتور مصطفى بعد خمس سنوات قضتها في صراع مستمر مع المرض، وذلك ما كان دافعاً ومحفزاً له كي يخصص أبحاثه في مجال النانو تكنولوجي، ويعتمد على نترات الذهب بصورة ما لعلاج مرض السرطان بشكل عام.
مازال البحث مستمر، ومازال السيد وفريقه يقدمون إنجازات بصورة مستمرة في مجال النانو تكنولوجي.