المنقذ هذا الاسم هو ما اطلقته الطفلة فرح على الدكتور العالمي مجدي يعقوب الذي أنقذ حياتها ونجح في شفائها بعد إن عجز العديد من الأطباء على مساعدتها
فرح أحمد هي طفلة صغيرة تعيش مع والدها ووالدتها وشقيقها الصغير تذهب يوميًا إلى المدرسة وتعود إلى والدتها في آخر اليوم لتسرد لها ما حدث معها طوال اليوم
وظلت الأسرة تعيش في حالة من السعادة والهدوء حتى مرضت الفتاة الجميلة فرح
وهذا ماسيعرضه لنا موقع اعرفها كما أنه سيخبرنا كيف أنقذها الدكتور مجدي يعقوب حتى تطلق عليه لقب المنقذ
مرض الطفلة فرح أحمد
في أحد الأيام عادت فرح من مدرستها وهي تشكو من آلام في معدتها
مما دفع العائلة للذهاب بها إلى العديد من الأطباء الذين لم يستطيعوا أن يشخصوا حالتها
حتى ذهبوا إلى أحد الأطباء الذي قال لهم أنه يجب أن يقوموا باستئصال الزائدة للطفلة ولكن الذي أنقذها في هذا الوقت هو رفض جسدها لجرعة البنج
وعندما فاقت الطفلة كانت في حالة هيستيرية مما دفع الطبيب لطلب أشعة على القلب
والتي أعلنت أن الطفلة فرح تعاني من ثقب وتضخم في عضلة القلب وارتجاع وريدين
أعلن جميع الأطباء أن الحل الوحيد الذي سينقذ الطفلة فرح هو عملية زراعة قلب ولكن سنها كان عائقًا لأن عمليات زراعة القلب تبدأ من سن 13 سنة
ذهاب الأسرة إلى المنقذ مجدي يعقوب
اقترح أحد أطباء القلب المشهورين على الأسرة أن يقوموا بالذهاب إلى أسطورة جراحة الطب وملك القلوب الدكتور مجدي يعقوب
ذهبت الأسرة إلى مركز القلب بأسوان لعرض الطفلة فرح على الدكتور مجدي يعقوب
وكان هذا في شهر يناير عام 2018 وعندها رأها الدكتور مجدي يعقوب طمأن والدتها أنها ستكون بخير
وفي شهر فبراير من نفس العام خضعت الطفلة فرح لعملية زراعة قلب صناعي
حيث قام الدكتور مجدي يعقوب بزراعة قلب صناعي لها وتوصيله بأسلاك لتربط بينه وبين الجزء الخارجي للجهاز
وبعد العملية خضعت الطفلة فرح لعدد من جلسات العلاج الطبيعي الذي ساعدها على المشي مرة آخرى بعد رقودها الطويل في السرير
تحمل الطفلة فرح الجزء الخارجي للقلب الصناعي في شنطة على ظهرها
وقام الفريق الطبي بتعليم والدتها كيفية التعامل مع الجهاز وكيفية شحن البطاريات الخاصة به
معاناة الأسرة في تعليم فرح
انتقلت الأسرة إلى مدينة أسوان حتى تبقى بالقرب من مركز القلب الموجود بأسوان خوفًا لتعرض فرح لأي تعب مفاجئ
وبعد إن تأقلمت الأسرة على الوضع الجديد أرادوا أن يقدموا لفرح في مدرسة بالقرب منهم
ولكن لم تقبل أي مدرسة استقبال حالة فرح خوفًا من تحمل مسئوليتها
حتى استطاعت الأسرة أن تجد مدرسة تقبلت حالة فرح ولكن بشرط أن تظل أمها معها طوال اليوم الدراسي لتعتني بها
قامت المدرسة باستقبال فرح في أول أيامها الدراسية بتورتة كبيرة وزينة تملأ الفصل
مما ساعد على اختلاطها بسرعة مع زميلاتها ولاحظ معلموها سرعة استيعابها للمعلومات وتحسن حالتها الصحية
علاقة الطفلة فرح مع المنقذ مجدي يعقوب
لقبت فرح الدكتور مجدي يعقوب بالمنقذ بسبب مساعدته في إنقاذ حياتها وكانت العلاقة بينهم لم تكن علاقة طبيب بمريضة بل أحبته فرح وكان دائمًا الدكتور مجدي يعقوب يقوم بمداعبتها
وفي عيد ميلادها أحضر لها عروسة هدية والتي مازالت تحتفظ بها الطفلة فرح في خزانتها الخاصة
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور مجدي يعقوب لم يكن المنقذ للطفلة فرح فقط بل أنه ينقذ حياة العديد من الأطفال ويساعدهم على بدء حياة جديدة بقلب جديد.
المصدر : مجدي يعقوب